الاتحاد العماني يعلن تعاقده مع المدرب التشيكي شيلهافي لقيادة المنتخب الوطني
2025-10-11 05:58:38
أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم اليوم الخميس تعاقده مع المدرب التشيكي المخضرم ياروسلاف شيلهافي لتدريب المنتخب الوطني، وذلك في خطوة تهدف إلى تصحيح مسار الفريق بعد الأداء المخيب في كأس آسيا الذي أقيم مؤخراً في قطر.
وجاء في بيان نشر على منصة “إكس”: “وقّع رئيس الاتحاد العماني سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي عقداً مع المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي لقيادة الجهاز الفني للمنتخب الوطني حتى عام 2026، بداية من فبراير/شباط الجاري”. وأضاف البيان أن مراسم التوقيع جرت في مقر الاتحاد بحضور مسؤولي الاتحاد والمدرب الجديد.
ويأتي التعاقد مع شيلهافي في وقت يستعد فيه المنتخب العماني لمواصلة مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث سيكون على عاتق المدرب الجديد مهمة قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في هذه التصفيات المصيرية.
وشيلهافي (62 عاماً) ليس جديداً على الساحة التدريبية، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية التشيكية المرموقة، وتولى مسؤولية تدريب المنتخب التشيكي في 2018 بعد فشل الأخير في التأهل لكأس العالم في روسيا. وقاد شيلهافي منتخب بلاده إلى أداء متميز في بطولة أوروبا 2020، حيث وصل إلى دور الثمانية، كما نجح في تأهيل الفريق لبطولة أوروبا 2024.
وبعد مسيرة حافلة مع المنتخب التشيكي، استقال شيلهافي من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معلناً أن قراره جاء بسبب الضغوط الناتجة عن سيل الانتقادات التي كان يتعرض لها من قبل النقاد والجماهير عند خسارة الفريق.
يذكر أن شيلهافي يتمتع بخبرة لافتة كلاعب ومدرب، حيث خاض 465 مباراة في دوري الأضواء التشيكي، وفاز بالدوري المحلي مع ناديين تشيكيين مرموقين هما سلوفان ليبريتس وسلافيا براغ، كما عمل مساعداً لمدرب المنتخب التشيكي بين عامي 2001 و2009.
وجاء قرار التعاقد مع شيلهافي بعد يوم واحد من إعلان الاتحاد العماني عدم تجديد عقد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي قاد المنتخب منذ مطلع عام 2020، وذلك على خلفية الخروج المبكر من كأس آسيا.
وكانت عمان تحتاج إلى الفوز على قرغيزستان في المباراة الأخيرة من دور المجموعات لتضمن تأهلها إلى دور الـ16، لكنها فرطت في تقدمها لتتعادل 1-1، مما أدى إلى إقصائها من البطولة.
وعلى مدى فترة تدريبه للمنتخب العماني، حقق إيفانكوفيتش (69 عاماً) 21 فوزاً مقابل 13 خسارة و9 تعادلات، في مسيرة متباينة شهدت إنجازات وإخفاقات.